أطلقت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، نظاماً جديداً ومبسطاً لاحتساب تكاليف المكالمات الصوتية والمرئية والرسائل النصية القصيرة أثناء التجوال الدولي حول العالم.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أمس، أن «النظام الجديد يقسم دول العالم إلى ثلاث مناطق جغرافية رئيسة، لكل منها تعرفة موحدة، ما يتيح للمشتركين التعرف إلى أسعار الخدمات أثناء التجوال الدولي بشكل أكثر شفافية وسهولة».
ويشمل النظام الذي دخل حيز التطبيق، المكالمات الصوتية والمرئية الصادرة من بلد الزيارة إلى الإمارات، وإلى أي رقم محلي في ذلك البلد، كما يشمل جميع المكالمات الواردة والرسائل النصية القصيرة الصادرة أثناء التجوال الدولي.
ويستفيد العملاء من رسوم الاتصال الموحدة في مناطق دولية محددة، دون أية ضريبة أو رسوم إضافية لمشغل الاتصالات الدولي.
وقسمت «اتصالات» مناطق التجوال جغرافياً إلى ثلاث وجهات، لتعزيز سهولة التعامل مع خدمة التجوال، هي: دول مجلس التعاون الخليجي، وباقي الدول العربية، وبقية دول العالم. وتشمل الأسعار ضريبة المبيعات، ورسوم المشغلين الدوليين.
وأضافت المؤسسة في بيانها أن «هيكلية التجوال الجديدة، تتيح تطبيق أسعار موحدة وواضحة على خدمات التجوال الدولي، تتميز بالشفافية ودون رسوم غير معلنة، ما يشجع العملاء على استقبال أي مكالمة واردة أثناء التجوال الدولي دون قلق من تحمل رسوم إضافية، وبالتالي بقاءهم على تواصل مع أسرهم أو زملائهم في العمل».
ويمكن لمشتركي خدمة «واصل» من مستخدمي التجوال الدولي، إجراء مكالمات غير مباشرة إلى أرقام هواتف محلية في بلد الزيارة أو إلى الإمارات، من خلال الاتصال بالرقم (*111*)، ثم رقم الهاتف متبوعاً بإشارة المربع (#) ومن ثم الضغط على زر «إرسال»، وذلك في حال كانت خدمات التجوال الدولي المباشر غير متوافرة في تلك الدول، علماً بأنه سيتم احتساب تكلفة جميع المكالمات وفقاً للتعريفات الجديدة.
وقال النائب الأول للرئيس التنفيذي للتسويق في «اتصالات»، خليفة الشامسي، إن «طرح الخدمات الجديدة وتطوير الخدمات الحالية، يأتيان تلاؤماً مع حاجة مشتركينا، انسجاماً مع رؤية (اتصالات) التي تركز على خدمة العملاء، وتوفير خدمات ترقى إلى مستوى تطلعاتهم وحاجاتهم».
وأضاف «إن توفير التقسيمات الجغرافية الموحدة سيتيح للعملاء معرفة أسعار الخدمات قبل السفر، وبصورة سهلة وشفافة دون تحمل أي رسوم خفية أو تكلفة إضافية، ولن يضطر عملاؤنا إلى الاستفسار الدائم عن رسوم الخدمات أثناء السفر لكل دولة».